“أبو سعيد أبو سعيد” هذا الاسم الذي سمعته شيماء من تحت الأنقاض لتدل والدها على موقعها بعد أن علقت بين الأحجار بسبب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل متعددة لمواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال.
ونشر الصحفي صالح الجعفراوي عدة قصص مصورة عبر حسابه على إنستغرام تظهر مكالمة هاتفية بين أب وابنته التي علقت تحت الركام، وتحاول أن تدل والدها على مكانها.
وعلق الجعفراوي على الفيديو بالقول “هذا الأب يتكلم مع ابنته عن طريق الجوال وهي تحت الأنقاض، ويحاول الوصول إلى مكانها”.
وقالت شيماء -خلال المكالمة الهاتفية- إنها سمعت شخصا نادى على أبي سعيد، ليبدأ الأب بالسؤال عن هذا الشخص لتحديد مكان شيماء، والعمل على إخراجها من تحت الأنقاض.
“فرصة على الف “
التواصل بين من هو فوق الارض ومن هو تحت الانقاض هي واحد على الف ، شيماء كانت تتواصل مع والدها لتحديد مكانها بدقة وانقاذها بمعدات خفيفة تستغرق وقت لتحطيم الخرسان ، كانت في ظلام دامس وحطام في كل مكان ومصابة ،وبرحمة الله لم تفقد هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان… pic.twitter.com/MDUMASLXRD— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 25, 2024
وتفاعل مغردون مع المقاطع وعلقوا عليها بالقول “فرصة بألف فرصة، التواصل بين من هو فوق الأرض ومن هو تحت الأنقاض، وبرحمة الله لم تفقد شيماء هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان الذي تم استهدافه وكان الاتصال السبب في إنقاذها”.
ونشر صالح فيديو جديدا قال فيه إن شيماء بخير وصحتها جيدة.
كما نشرت صفحات محلية فيديو ثانيا للأب، وهو يودع زوجته وأولاده الآخرين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح.