وجاء في بيان لأمين المظالم في المنطقة الانفصالية غيغام ستيبانيان أن “أكثر من سبعة آلاف شخص تم إجلاؤهم من 16 تجمّعا مدنيا في مناطق أسكيران ومارتاكيرت ومارتوني وشوشي في أرتساخ/ناغورني كراباخ”، مستخدما الاسم الأرمني للمنطقة ذات الغالبية الأرمنية والمعترف دوليا بأنها جزء من أراضي أذربيجان.
من جهته قال المكتب الصحفي لسلطة الانفصاليين في منطقة ناجورنو قرة باغ، التي يهيمن على سكانهاالأرمنفي أذربيجان، إن زعامات الانفصاليين في المنطقة عرضت وقفا لإطلاق النار وعقد محادثات مع باكو بعد عملية عسكرية نفذها جيش أذربيجان.
وقال المحقق المعني بحقوق الإنسان التابع للانفصاليين في الإقليم إن 25 قتلوا في الإقليم خلال عملية عسكرية تنفذها أذربيجان.
وأضاف أن اثنين من القتلى مدنيون.
وشنت أذربيجان عملية عسكرية في ناغورني كراباخ، وهي خطوة قد تنذر بحرب جديدة في المنطقة المضطربة، لكن باكو قالت إنها ضرورية لاستعادة النظام الدستوري وطرد التشكيلات العسكرية الأرمنية.
وكراباخ معترف به دوليا جزءا من أذربيجان لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها. وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.