تحذيرات من استمرار التجويع بغزة وسوء التغذية يفتك بالأطفال

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

حذر برنامج الأغذية العالمي من استمرار المجاعة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن سوء التغذية الحاد يسير بوتيرة قياسية بين الأطفال نحو عتبة المجاعة.

وقال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن “على المجتمع الدولي أن يطأطئ رأسه خجلا لإخفاقه في وقف المجاعة في غزة”.

وأضاف غريفيث في تغريدة على منصة “إكس” أن أكثر من مليون شخص في خطر بسبب قطع الإمدادات المنقذة للحياة عنهم، ويجب علينا أن نمد غزة بكميات كبيرة من الطعام والإمدادات الأخرى المنقذة للحياة ولا نملك وقتا لنضيعه”.

كما جدد غريفيث طلبه للسلطات الإسرائيلية بالسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من استمرار المجاعة في قطاع غزة حتى مايو/أيار، مشيرا إلى وجود نحو 300 ألف شخص محاصرين في شمال القطاع.

وقال البرنامج في بيان، إن سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة يسير بوتيرة قياسية نحو عتبة المجاعة الثانية، وأكد أن واحدا من كل 3 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد أو الهزال.

وأضاف أن 1.1 مليون شخص في غزة، -ما يعادل نصف السكان- قد استنفدوا إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التأقلم تماما، ويكافحون الجوع الكارثي والمجاعة.

وحذر برنامج الأغذية من أن آلاف الأشخاص معرضون للموت بسبب المجاعة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار حتى يتمكن البرنامج والمجتمع الإنساني من بدء عملية إغاثة ضخمة.

وأمس الاثنين، أظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 70% من سكان شمال قطاع غزة، أي نحو 210 آلاف شخص، يواجهون جوعا كارثيا.

وأكد التقرير أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ووفقا لآخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن عدد الوفيات جراء سوء التغذية والجفاف وصل إلى 27 فلسطينيا، من بينهم عدد من الرضع.

وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود. ومنذ السابع أكتوبر/تشرين أول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *