قال منظمو مواجهة إنتر ميامي وفريق محلي في هونغ كونغ، إن الجماهير التي حضرت المباراة لمشاهدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، سيستردون 50% من ثمن التذاكر التي اشتروها تعويضا عن عدم اشتراك ميسي في المباراة.
وأدى غياب ميسي عن المباراة في فبراير/شباط الماضي، والذي برر ذلك بالإصابة، إلى غضب الجماهير الصينية لأسابيع.
وقالت شركة “تاتلر آسيا” إن حاملي التذاكر الذين يتقدمون بطلبات استرداد الأموال يجب أن يوافقوا على عدم اتخاذ إجراءات قانونية.
وذكرت شبكة “بي بي سي” أن المبالغ المستردة قد تكلف ما يصل 7.1 ملايين دولار.
ودفع المشجعون ما يصل إلى 4880 دولارا بعملة هونغ كونغ المحلية لمشاهدة لاعب كرة القدم الأرجنتيني البالغ من العمر 36 عاما، لكن ميسي ظل على مقاعد البدلاء طوال المباراة.
وأطلق حوالي 38 ألف متفرج في ملعب هونغ كونغ الذي بيعت تذاكره بالكامل صيحات الاستهجان وطالبوا باسترداد الأموال في نهاية المباراة.
Disappointed fans who hoped to watch Lionel Messi in action for the Feb. 4 match in Hong Kong, only for the Argentine soccer star to sit out the entire game, will get a 50% refund on tickets, the event’s organizer Tatler Asia said on Monday. pic.twitter.com/M9u0UiBrbI
— Sports China (@PDChinaSports) March 18, 2024
وقالت شركة “تاتلر آسيا” إنها أبلغت بين الشوطين أن ميسي لن يلعب وأنهم أبلغوا السلطات بذلك على الفور.
وسعت سلطات هونغ كونغ لاحتواء الموقف عبر اقتراح أفكار أخرى على “البولغا” مثل الظهور في الملعب والتفاعل مع المشجعين ولكن دون جدوى.
لكن ميسي لعب في اليابان بعد أيام. وقال إنه يأسف لعدم تمكنه من اللعب في هونغ كونغ بسبب إصابة في الفخذ.
وأدى ذلك إلى إثارة غضب معجبيه كما اتهمت وسائل الإعلام الحكومية لاعب كرة القدم وناديه إنتر ميامي بـأن ما جرى تقف وراءه “دوافع سياسية” بهدف “إحراج” هونغ كونغ.
ورفض ميسي هذه الادعاءات، مؤكدا أنه يحمل “مودة خاصة” لشعب الصين.
واستمر رد الفعل العنيف ضده لأسابيع وشهد إلغاء المسؤولين الصينيين لمباراتين وديتين للأرجنتين كان من المقرر إجراؤهما في البلاد هذا الشهر.