توسّع الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في عدة مدن

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

توسّعت اليوم الاثنين الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لتشمل، بجانب العاصمة الخرطوم، مدن الفاشر (غرب) وبابنوسة (جنوب) والفاو (شرق)، فيما بثت سابقا قوات الدعم السريع صورا لتعزيزات عسكرية بدارفور.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان الجيش سيطرته على أجزاء واسعة من مدينة أم درمان غربي الخرطوم.

وقال الجيش السوداني، في بيانات منفصلة، إن قواته صدت هجوما على سلاح الإشارة (تابع للجيش) بمدينة بحري شمالي الخرطوم، و”كبدت العدو (الدعم السريع) خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.

وأضاف أن قوات سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة جنوبي الخرطوم نفذت عمليات نوعية و”دمرت ارتكازات المليشيا” (الدعم السريع) بمنطقة جبرة.

كما ذكر الجيش أن قواته في منطقة الفاو شرقي البلد المتاخمة لولاية الجزيرة (وسط) تمكنت من تدمير عربات قتالية، وحصلت على أخرى من قوات الدعم السريع.

وأفاد شهود عيان للأناضول اليوم الاثنين بأن قوات الدعم السريع هاجمت قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بولاية غرب دارفور.

وأضاف الشهود أن القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين (دون ذكر عدد).

وقالت صحيفة “سودان تربيون” الخاصة إن المعارك العنيفة بين الجيش والدعم السريع في بابنوسة خلفت أعدادا كبيرة (لم تحددها) من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف من المدينة.

كما تجددت الاشتباكات في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور صباح الاثنين، بين الجيش والدعم السريع، وأدت الي سقوط إصابات بين النازحين في مخيم نيفاشا بالمدينة.

وذكر متحدث تنسيقية النازحين واللاجئين بمدينة الفاشر آدم رحال، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن  4 أشخاص في مخيم نيفاشا أصيبوا، إثر تجدد الاشتباكات بالأحياء الشمالية لمدينة الفاشر.

وكانت قوات الدعم السريع بثت مقطعا مصورا لما قالت إنها تعزيزات عسكرية ضخمة بدارفور، متجهة لمواجهة الجيش السوداني في معاقله بسلاح المهندسين وقاعدة وادي سيدنا الجوية بالخرطوم.

وقالت قوات الدعم السريع، في فيديو بثته على حسابها بمنصة “إكس”، إن التعزيزات العسكرية تهدف إلى السيطرة على المناطق العسكرية للجيش في أم درمان.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت حوالي 13 ألفا و900 قتيل، وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *