الولايات المتحدة تجلي نحو ثلاثين أميركيا من هايتي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اتهمت حملة الرئيس الأميركي، جو بايدن، منافسه الرئيس السابق، دونالد ترامب بأنه يريد “6 يناير آخر” بعد أن حذر ترامب من أنه سيكون هناك “حمام دم” إذا خسر الانتخابات.

وفي ردها، قالت حملة ترامب إنها ترفض ربط عبارة “حمام الدم” التي قالها المرشح المتوقع للحزب الجمهوري، خلال حديثه عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية، بالعنف. 

وفي حديثه في أوهايو، السبت، لدعم مرشح الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ بيرني مورينو، قال ترامب للحشود “الآن، إذا لم يتم انتخابي.. فسيكون ذلك حمام دم للبلاد”.

وقال فريق بايدن في بيان تعليقا على ذلك “هذا هو دونالد ترامب: الخاسر الذي هُزم بأكثر من 7 ملايين صوت، ثم بدلا من جذب جمهور أوسع، يضاعف تهديداته بالعنف السياسي”.

وفي السادس من يناير 2021، اقتحم أنصار الرئيس ترامب مبنى الكونغرس الأميركي، بزعم حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية التي خسرها ترامب لصالح منافسه بايدن، وسعيا لعدم تثبيت نتائج هذه الانتخابات رسميا.

وتمّ توجيه الاتهام الى أكثر من 1350 شخصا بالضلوع في الاعتداءات على الكابيتول، وفق آخر الأرقام الصادرة عن وزارة العدل الأسبوع الماضي.

وصدرت أحكام بالسجن بحق نحو 500 منهم.

وكان بايدن، قال في منشور على منصة “أكس” ، إن ترامب “يريد 6 يناير آخر”.

ثم استدرك “سيمنحه الشعب الأميركي هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر المقبل”.

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي وعد فيه بفرض “تعريفة بنسبة 100%” على السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة.

وقال ترامب في فانداليا بولاية أوهايو: “سنفرض تعريفة بنسبة 100% على كل سيارة تأتي عبر خط الإنتاج، (…) إذا لم يتم انتخابي.. فسيكون ذلك بمثابة حمام دم للبلاد”.

ونفى المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، أن يكون تعليق “حمام الدم” مرتبطًا بالعنف، موضحًا لصحيفة “واشنطن بوست” أن المرشح الأوفر حظًا للحزب الجمهوري لعام 2024 كان يشير إلى السيارات المصنوعة خارج الولايات المتحدة. 

وقال تشيونغ للصحيفة: “إذا شاهدت واستمعت بالفعل إلى مقال، فستجد أنه كان يتحدث عن صناعة السيارات والتعريفات الجمركية” مؤكدا أن ترامب قال إن سياسات بايدن ستخلق حمام دم اقتصادي لصناعة السيارات والعاملين في صناعة السيارات”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *