خرجت اليوم الأحد مظاهرات في عدد من المدن الأوروبية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة الذي يتعرض، منذ 163 يوما، لعدوان إسرائيلي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.
ففي مدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، تجمّع المئات في وقفة تضامنية مع فلسطين حملت فيها الأعلام الفلسطينية، كما رفع المحتجون لافتات مناصرة لأهالي قطاع غزة وداعية لوقف الحرب.
كما خرجت مظاهرات في برلين ومدن ألمانية أخرى، وطالب المشاركون فيها بإنهاء الدعم الحكومي لإسرائيل ومنع تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.
وفي العاصمة الهولندية أمستردام، خرجت مسيرة سيارات ضخمة نصرة لفلسطين. وزينت السيارات التي طافت شوارع المدينة بأعلام فلسطين، كما رفعت شعارات من قبيل “فلسطين ستكون حرة”.
وفي السويد، خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة مالمو ويوتبوري (جنوب) حمل خلالها المحتجون أعلاما كبيرة لفلسطين كما رفعوا لافتة في كبرى ساحات المدينة كتب عليها “انتفاضة”، وألقوا كلمات تضامنية مع قطاع غزة ونادوا بوقف الحرب وحملة التجويع ضدها.
وشهدت مدينة مالقة جنوبي إسبانيا مظاهرة تضامنية مع غزة ندد خلالها المشاركون بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت عدة دول عبر العالم، بينها فرنسا وألمانيا والسويد والدانمارك والنرويج، شهدت مظاهرات مشابهة أمس السبت ورفع المشاركون فيها شعارات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان وسن قانون تجريم كل أشكال التطبيع مع إسرائيل.
ورغم دخول رمضان يومه السابع، فإن إسرائيل واصلت حربها المدمرة على قطاع غزة، مما تسبب في حدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.2 مليون في غزة، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما تسببت الحرب في حدوث مجاعة في بعض مناطق القطاع -ولا سيما في الشمال- جراء الشح الشديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.