أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المدير الفني لمنتخب شباب العراق لكرة القدم عماد محمد لمدة 6 أشهر، بناء على شكوى ضده من قِبل الإعلامية العراقية منى سامي، بينما أعلن الاتحاد العراقي الاستئناف ضد القرار.
وجاء قرار الفيفا على خلفية تدوينات تخص الإعلامية منى سامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرها الاتحاد الدولي مسيئة.
وكان عماد قد كتب منشورا على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي تجاوز فيه بكلمات خادشة للحياء بحق الإعلامية العراقية منى سامي، بسبب قيامها بانتقاده لعدم تحقيقه نتائج جيدة في مونديال الشباب بالأرجنتين العام الماضي.
عقوبة مدرب منتخب الشباب عماد محمد من قبل الفيفا بسبب “شكوى داخلية” هي الأولى من نوعها.
الجميع يتساءل : كيف وصلت الشكوى للفيفا ؟ وهل هناك من عمل على “تدويل” القضية ؟
برأيكم هل هناك اطراف داخلية قامت بإيصال الشكوى للفيفا ؟ pic.twitter.com/ARhINPi2yU
— علي نوري (@Ali_nori2000) March 16, 2024
الاتحاد العراقي يستأنف
وقرر الاتحاد العراقي لكرة القدم الاستئناف ضد الحكم الصادر بحق المدرب.
وذكر في بيان أنه “في الوقت الذي تلقّى فيه الاتحاد العراقي قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف مدرب منتخب الشباب عماد محمد عن التدريب لمدة ستة أشهر، نتيجة ما أسماه توجيه إهانات إلى إحدى الإعلاميات في وقت سابق، فإن الاتحاد سيواصل دفاعه عن مدرب منتخب الشباب، الذي تنتظره المشاركة في بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية”.
وأوضح أن “المدرب واحد من أبناء اللعبة المهمين، الذين مثّلوا المنتخبات الوطنية لسنوات طويلة، ولن يدخر جهوده في الدفاع عنه”.
— IRAQ F.A. (@IRAQFA) March 16, 2024
وأبدى الاتحاد العراقي لكرة القدم استغرابه من تدويل الموضوع بالشكل الذي وصل من خلاله الأمر إلى الاتحاد الدولي، ونتجت عنه تداعيات انتهت بقرار حرمان عماد من العمل، مع أن ما حصل كان قبل أكثر من عشرة أشهر، وتحديدا في فترة كأس العالم للشباب التي جرت في الأرجنتين العام الماضي.
ويشارك منتخب العراق تحت 23 عاما في نهائيات كأس آسيا بقطر خلال الفترة بين 15 أبريل/نيسان و3 مايو/أيار المقبلين، وقد أسفرت قرعة البطولة عن وقوع الفريق العراقي في المجموعة الثالثة، برفقة منتخبات السعودية وتايلاند وطاجيكستان.