جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها، مساء الثلاثاء، لمناطق عدة بالضفة الغربية، في حين أعلنت محافظة المدينة المقدسة استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط.
وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حوسان غرب بيت لحم وسط مواجهات، مشيرا إلى أن مستوطنين هاجموا قرية بورين جنوب مدينة نابلس، وأحرقوا مركبة واعتدوا على الممتلكات، بينما تحدثت مصادر فلسطينية عن اقتحامات شملت مناطق بجنين ورام الله.
مراسل الجرمق| مشاهد من أداء آلاف الفلسطينيين صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك. pic.twitter.com/4KE2g7oQxf
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) March 12, 2024
وفي حين أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 45 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في ثاني أيام شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك في ظل تضييقات الاحتلال هناك، أعلنت محافظة القدس استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط، ونشرت منصات فلسطينية صورا لاعتقال قوات الاحتلال طفلا في باب العامود.
تغطية صحفية: قوات الاحتلال تعتقل طفلاً في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة pic.twitter.com/OBE4NkVfl2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2024
وكانت قوات الاحتلال اغتالت فلسطينيا وأصابت آخرين خلال تنفيذها عملية اغتيال داخل محل تجاري في بلدة عتيل شمال طولكرم أمس، في وقت تجاوز فيه عدد المعتقلين بالضفة أكثر من 7 آلاف و500 معتقل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتوازي مع حرب الاحتلال المستمرة على قطاع غزة.
كما ذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيساوية شمال شرق القدس المحتلة، واعتقلت 6 فلسطينيين، ووثقت مشاهد مصورة نشرتها منصات فلسطينية تقييد قوات الاحتلال أولئك المعتقلين من الخلف.
وردا على تلك الاعتداءات المتزايدة على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إسرائيل “تحول الضفة الغربية بما فيها القدس إلى ثكنة عسكرية، للتنكيل بالشعب الفلسطيني ولتضليل العالم بأنها مستهدفة”.