أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جندي يبلغ من العمر 19 عاما خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بعدما كان يعتقد أنه بين الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن الجيش أعلن أن الرقيب إيتاي تشين قتل في السابع من أكتوبر، ونقلت حركة حماس جثته إلى داخل قطاع غزة.
وأشار موقع “إسرائيل ناشيونال نيوز” إلى أن تشين كان يخدم بقاعدة ناحال عوز في غلاف قطاع غزة، حين قتل في هجوم حماس.
وأضاف الموقع أن تشين اتصل بعائلته في السادسة والنصف صباح يوم الهجوم وأبلغم بأن “الحرب اندلعت” قبل أن ينقطع الاتصال.
وبعد يومين من تصنيفه مفقودا، تم إخطار الأسرة بأنه تم اختطافه إلى غزة مع أقرانه، لكن لم يتم إخبارهم إذا كان قد تم اختطافه حيا.
والتقت عائلته الرئيس الأميركي جو بايدن باعتباره يحمل الجنسية الأميركية أيضا.
وعبر بايدن، الثلاثاء، عن صدمته لعلمه بمقتل تشين قائلا: “اليوم، يثقل الحزن قلوبنا. شعرت أنا وجيل بالصدمة الشديدة عندما علمنا أن الأميركي إيتاي تشين قتل على يد حماس خلال هجومها الإرهابي الوحشي في السابع من أكتوبر”.
وأضاف: “أؤكد مجددا تعهدي لجميع عائلات من لا يزالون محتجزين: نحن معكم. لن نتوقف أبدا عن العمل من أجل إعادة أحبائكم إلى أرض الوطن”.
The IDF announced that Itay Chen, a 19-year-old soldier and a dual Israeli-American citizen, was murdered on October 7th, and his body is held by Hamas terrorists in Gaza. Itay’s parents, Rubi and Hagit, led the public fight to release the hostages. Rubi told me that every time… pic.twitter.com/5fu0JE1viQ
— יונה לייבזון yuna leibzon (@YunaLeibzon) March 12, 2024
وكانت عائلة تشين شاركت في مظاهرات بإسرائيل لمطالبة الحكومة بالعمل على عودة الرهائن.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن العائلة لن تقيم جنازة حتى يتم إعادة جثمانه من قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إعلان الجيش الإسرائيلي مقتله جاء بناء على نتائج ومعلومات استخباراتية جديدة.
وبهذا الإعلان، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش إلى 589 جندياً وضابطاً منذ السابع من أكتوبر، بحسب مراسل “الحرة”.