وحسبما ذكرت “رويترز” فقد شارك الآلاف من الإسرائيليين في المظاهرات بتل أبيب.
وأغلق بعض المحتجين طريقا سريعا في احتجاج مناهض للحكومة قبل أن تبعدهم الشرطة.
وقاد احتجاج آخر أسر الرهائن المحتجزين في غزة، والذين يطالبون حكومة نتنياهو بالإسراع بالتوصل لاتفاق مع “حماس” لإطلاق سراحهم.
وقالت أجام غولدستين، وهي فتاة أُطلق سراحها من غزة مع والدتها وشقيقيها في نوفمبر، في كلمة خلال احتجاج أسر الرهائن “لا يزال الألم والغضب يسريان في دمي، لكن عليّ تنحية ذلك جانبا وتوجيه حديثي إلى حماس. لو بقي بداخلكم بعض من الإنسانية، أطلقوا سراح الرهائن”.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة بين إسرائيل وحماس منذ يناير.
وأدى اتفاق سابق وحيد إلى وقف القتال لمدة أسبوع في نوفمبر أطلقت خلاله حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو ثلاثة أمثال هذا العدد من السجناء الفلسطينيين.
وتحمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن 134 رهينة لإسرائيل قائلة إنها ترفض تقديم ضمانات بإنهاء الحرب أو سحب القوات من قطاع غزة.
وبعد مرور خمسة أشهر على بداية الهجوم الجوي والبري المتواصل الذي تشنه إسرائيل على غزة، قالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ما يقرب من 31 ألف فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 72500 آخرين، كما يُخشى من بقاء آلاف غيرهم قتلى تحت الأنقاض.
واندلعت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل مما أدى وفقا للإحصاءات الإسرائيليةإلى مقتل 1200 شخص وخطف 253 رهينة.