بلينكن يتسلم وثائق انضمام السويد إلى الناتو رسميا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أصبحت السويد، الخميس، رسميا العضو الـ32 في حلف شمال الأطلسي مع تسليمها وثائق الانضمام خلال مراسم في واشنطن، لتنهي بذلك عقدين من عدم الانحياز عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن حلف شمال الأطلسي “أقوى من أي وقت مضى” بعد أن انضمت السويد إلى الحلف العسكري في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأورد بايدن في بيان “عندما شن بوتين حربه العدوانية الوحشية على شعب أوكرانيا، اعتقد أنه يستطيع إضعاف أوروبا وتقسيم الناتو”، مضيفا “مع انضمام السويد اليوم، أصبح الناتو أكثر اتحادا وتصميما ودينامية من أي وقت مضى”.

وتسلم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس من رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون وثائق انضمام السويد إلى حلف الناتو بعد مصادقة كافة أعضاء الحلف على انضمامها. 

وقد وصف بلينكن هذه اللحظة “بالتاريخية بالنسبة للتحالف ولدول المحيط الأطلسي”. وقال ” أصبح تحالفنا الدفاعي الآن أقوى وأكبر من أي وقت مضى”.

وتوقف بلينكن عند تخلي السويد عن مئتي عام من سياسة الحياد بسبب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير من العام 2022. وقال إنه بعد الغزو “أكد ثلاثة أرباع الشعب السويدي على رغبتهم بالانضمام إلى الحلف”.

وأضاف “نرى روسيا أضعف عسكرياً ودبلوماسياً. وأن كل ما سعى بوتين إلى تفاديه حصل بسبب أعماله. وخير دليل على ذلك انضمام السويد إلى الناتو”.

وتحدث عن الجهود التي بذلت من أجل إتمام هذه العملية. وقال إن الأمر تتطلب “سنتين تقريباً من العمل الدبلوماسي الشاق بالتعاون مع أمين عام الناتو لتوقيع انضمام السويد إلى الحلف من قبل كل أعضاء الناتو وبسبب جهود السويد الدبلوماسية”. وختم بلينكن “البعض شكك في الوصول إلى هذا اليوم ولكننا لم نشكك ونحن هنا”.

من جهته شكر رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على جهودهما لضم السويد إلى الناتو. كما شكر الحلفاء في الحلف.

وقال “سنقف متحدين. والوحدة والتضامن سيكونان منارة السويد كعضو في الحلف حيث سيتم تحمل الأعباء والمسؤوليات والأخطار مع الحلفاء الآخرين”. ووصف كريسترسون هذا اليوم بأنه “يوم الإنتصار للحرية”.

وقال “إن السويد إتخذت خياراً حراً وديمقراطياً وسيداً وموحداً بالانضمام إلى الناتو”. وأكد التزام بلاده بقيم معاهدة حلف شمال الأطلسي التي وقعت عام 1949 وهي قيم الحرية والديمقراطية والحرية الفردية ودور القانون”. وتحدث عن التحدي الكبير الذي تشكله روسيا على أوروبا في المستقبل”.

وأشار إلى القدرات الدفاعية التي تملكها السويد براً وبحراً وجواً. وشدد على أن بلاده سترفع نسبة موازنة دفاعها إلى 2% عملاً بمتطلبات حلف الناتو. وتوقف عند الشجاعة التي تقاتل فيها أوكرانيا من اجل حريتها وحرية أوروبا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *