أطلقت الفتاة الفلسطينية حلا حمادة نداء استغاثة من تحت الركام، في منزل محاصر من دبابات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، قرب أبراج مدينة حمد في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وناشدت الفتاة المؤسسات الإنسانية للإسراع في إنقاذها من حصار دبابات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي لها، بعد قصف المنزل الذي نزحت إليه مع أفراد عائلتها بالقرب من أبراج مدينة حمد في مدينة خان يونس.
وخلال مكالمتها الهاتفية مع عمها، قالت حلا إن أهلها استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي، وإنها أصيبت في ساقها بعد سقوط أحد الأعمدة الخرسانية عليها، بينما استشهد والداها حازم ورجاء، وإخوتها الـ3 (بسنت، وزينب، وفؤاد) وهي الآن محاصرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
من تحت الركام.. الفتاة الفلسطينية حلا حمادة تطلق نداء استغاثة عاجلا للإسراع في إنقاذها من حصار دبابات وجرافات الاحتلال في مدينة خان يونس جنوبي قطاع #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/HRaRvfP0pw
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2024
يشار إلى أن الفتاة حلا البالغة من العمر 14 عاما هي ابنة عم الشهيدة هند حمادة التي استُشهدت الشهر الماضي بعد 12 يوما من حصارها في مدينة غزة، حيث لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذها نتيجة تعرضها للقصف الإسرائيلي واستشهاد اثنين من المسعفين خلال عملية الإنقاذ.
وهزت قضية انقطاع الاتصال بهند وهي عالقة في مركبة محاصرة من قبل قوات الاحتلال ومحاطة بجثامين أقربائها الذين استشهدوا، ضمير العالم، خاصة بعد فقدان الاتصال بطاقم الإسعاف الذي ذهب لنجدتها.
وقد وقعت تلك المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط “دوار المالية” بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة سيارة مدنية تعود إلى بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 عاما) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.
وأعلن عن مقتل الطفلة ليان حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده.