أرسنال يسحق شيفيلد ليواصل ملاحقة متصدر الدوري الإنكليزي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

عادل أرسنال أكبر انتصار له خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفوزه الكبير 6-صفر على شيفيلد يونايتد، الاثنين، بعد أن سجل خمسة أهداف في الشوط الأول ويقترب بنقطتين من ليفربول المتصدر في سباق مثير على اللقب.

ويحتل أرسنال بقيادة مدربه ميكل أرتيتا المركز الثالث برصيد 61 نقطة بعد 27 مباراة، متأخرا بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي ثاني الترتيب. وبفضل الفوز الساحق اليوم أصبح لدى أرسنال فارق أهداف أفضل بكثير من ليفربول وسيتي.

ويتذيل شيفيلد الترتيب برصيد 13 نقطة فقط متأخرا بفارق 11 نقطة عن منطقة الأمان.

وكان أرسنال شرسا في الهجوم وتمكن من اختراق دفاع شيفيلد بسهولة منذ البداية. وافتتح مارتن أوديغارد التسجيل لفريقه بهدف في الدقيقة الخامسة بتسديدة من منتصف منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من زميله ديكلان رايس.

وجاء مزيد من الأخبار السيئة للحارس إيفو غربيتش، في مباراة سجل فيها ستة لاعبين مختلفين.

وأحرز جايدن بوغل هدفا بالخطأ في مرماه بالدقيقة 13 وأدى هدف جابرييل مارتينيلي بعدها بدقيقتين إلى مغادرة أعداد كبيرة من جماهير شيفيلد لملعب اللقاء.

وأضاف كاي هافرتس هدفا في الدقيقة 25 وجعل رايس النتيجة 5-صفر قبل ست دقائق من الاستراحة.

واختتم بن وايت أهداف أرسنال في الدقيقة 58، ومنع الحارس جربيتش الفريق الزائر من تسجيل الهدف السابع حين تصدى بشكل رائع لتسديدة جابرييل جيسوس التي بدت أنها ستستقر في الزاوية العليا للمرمى.

وبدا أن النتيجة الكبيرة في الشوط الأول تهدد الرقم القياسي لأكبر فوز في الدوري بنتيجة 9-صفر، لكن جماهير شيفيلد افلتت نسبيا بسبب تغييرات أرتيتا الذي قرر سحب المهاجم بوكايو ساكا بعد 45 دقيقة رائعة.

وعادل أرسنال أكبر فوز حققه خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي من قبل حين تفوق 6-صفر على وست هام يونايتد في 11 فبراير شباط الماضي. وسبق لارسنال الفوز 7-1 على أستون فيلا عام 1935.

وصنع أرسنال التاريخ اليوم بكونه أول فريق في درجات الدوري الإنجليزي المختلفة يفوز في ثلاث مباريات خارج ملعبه بفارق أكثر من خمسة أهداف. وأصبح أيضا ثاني فريق يسجل خمسة أهداف على الأقل في ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبه في دوري الأضواء منذ بيرنلي في سبتمبر 1961.

وخسر شيفيلد مبارياته الأربع الأخيرة على ملعبه في كل المسابقات بمجموع 21-2.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *