حددت سريثا طموحاتها لجعل تايلاند مركزًا إقليميًا للعديد من القطاعات بما في ذلك السيارات الكهربائية والطيران والتمويل والاقتصاد الرقمي. كما حث المشرعين على تعزيز تايلاند كمركز للغذاء والصحة والسياحة.
وقال برومين: “إننا نبذل كل ما في وسعنا”، في إشارة إلى إجراءات تشمل السياحة بدون تأشيرة، وسياسات لمعالجة ديون الأسر، ودعم قطاع الزراعة الحيوي.
وأضاف أن الوعد الانتخابي الرئيسي بمنح 10 آلاف بات تايلاندي (279 دولارًا أمريكيًا) إلى 50 مليون تايلاندي لإنفاقهم على مجتمعاتهم المحلية لا يزال قيد التنفيذ، ومن المرجح تنفيذه بحلول أواخر مايو/أيار.
وقد حذر المنتقدون من أن مجموعة التدابير التي اتخذتها الحكومة – وخاصة برنامج “المحفظة الرقمية” بقيمة 14 مليار دولار أمريكي – قد لا تكون قابلة للتطبيق من الناحية المالية وقد تؤدي إلى تأجيج التضخم.
محادثات مع تسلا
قال مسؤول من مكتب رئيس الوزراء إن تايلاند تواصل محادثاتها مع شركة تسلا الكبرى لصناعة السيارات بشأن استثمار محتمل في البلاد.
وقد عرضت الحكومة على صانع السيارات الكهربائية الوصول إلى طاقة نظيفة بنسبة 100 في المائة لمنشأة في تايلاند يمكن أن تشمل إنتاج المركبات الكهربائية والبطاريات.
وقال سوباكورن كونجسومجيت: “الأمر متروك لشركة تسلا في الوقت الحالي”، رافضا تقديم مزيد من التفاصيل.
وأضاف أنه في أواخر العام الماضي، قامت تسلا بمسح المواقع المحتملة في البلاد.
وشهدت تايلاند، التي تهيمن عليها شركات صناعة السيارات اليابانية مثل تويوتا موتور وهوندا موتور منذ فترة طويلة، موجة من الاستثمارات من قبل صانعي السيارات الكهربائية الصينيين، بما في ذلك BYD وجريت وول موتور، تصل قيمتها إلى أكثر من 1.44 مليار دولار أمريكي.
وفي محاولة لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي، قال برومين إن الحكومة تعمل على جبهات متعددة، بما في ذلك تخفيف لوائح التأشيرات، وتعديل القوانين لتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية، وتحديث البنية التحتية المادية والرقمية.