نقلت هيئة إذاعة الاحتلال عن مصادر أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأن دولا عربية تعد مبادرة بشأن ما يسمى “اليوم التالي للحرب في غزة” مشيرة إلى أن هذه الخطة العربية تتضمن بندا يقضي بدمج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منظمة التحرير الفلسطينية.
وذكرت هذه الهيئة الإسرائيلية أن بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الأميركي ضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإجراء نقاش في الحكومة بشأن “اليوم التالي لحرب غزة”.
وقالت إنه -وبالتزامن مع مفاوضات باريس التي تسعى للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى- تجري الولايات المتحدة محادثات مع دول عربية (لم تسمها) بشأن اليوم التالي للحرب.
وأضافت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن إدارة الرئيس الأميركي تضغط على نتنياهو، لإجراء مناقشة وزارية حول هذه القضية.
ولم يصدر أي تعليق فوري من واشنطن أو جامعة الدول العربية بشأن تلك الأنباء.
اليوم التالي للحرب
وخلال زيارته إسرائيل، حث المبعوث الخاص للرئيس الأميركي -نتنياهو- على إجراء مناقشة وزارية حول مسألة “اليوم التالي للحرب”.
وحذر ماكغورك من أنه إذا لم تتخذ إسرائيل قرارات، فإن الدول العربية والولايات المتحدة ستمضي قدما في القضية بدونها، بحسب هيئة الإذاعة الإسرائيلية.
وبدأت -أمس الجمعة- محادثات في باريس لبحث التوصل إلى صفقة تبادل وتهدئة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة ووفد إسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، في حين قال مسؤول في حماس إن الحركة تنتظر ما سيعود به الوسطاء.
وأمس أيضا، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي لحرب غزة”.
وقالت هيئة البث إن “وثيقة نتنياهو” تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن إقامة منطقة أمنية بالقطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية.