إسرائيل تعترض صاروخا باليستيا بإيلات والجيش الأميركي يقصف أهدافا للحوثيين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي -صباح اليوم الخميس- صفارات الإنذار في مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر ومحيطها، محذّرا من تهديدات جوية محتملة. في حين أعلن الجيش الأميركي تدمير منصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيرة انطلقت من مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثيين في اليمن.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا باليستيا في إيلات (جنوب) بينما نشرت منصات إعلامية إسرائيلية -اليوم- مشاهد توثق لحظة اعتراض الصاروخ في سماء المدينة تزامنا مع سماع دوي صافرات الإنذار.

وقال جيش الاحتلال إن دفاعاته الجوية اعترضت هدفا “كان في طريقه للأراضي الإسرائيلية فوق البحر الأحمر”.

استهداف وقصف

وفي سياق متصل، قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها نفذت 4 ضربات ضد 7 صواريخ من طراز كروز مضادة للسفن، وأسقطت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين، كما دمرت منصة إطلاق صواريخ في اليمن أمس.

وذكرت القيادة الوسطى أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيرة كانت “تشكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية والسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.

وقد كثرت حوادث استهداف السفن بالبحر الأحمر مع تصاعد هجمات الحوثيين ضد السفن المتجهة لإسرائيل والسفن الأميركية والبريطانية، فقد أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الخميس أنها تلقت بلاغا عن وقوع حادث على بعد 70 ميلا بحريا إلى الجنوب الشرقي من مدينة عدن في اليمن.

وقالت إن سفينة تعرضت لهجوم بصاروخين ما أدى لنشوب حريق فيها شرقي عدن، كما أفادت شركة أمبري للأمن البحري أن السفينة التي تعرضت للهجوم هي سفينة شحن ترفع علم بالاو ومملوكة لجهة بريطانية.

وأمس الأربعاء أفادت مصادر بقطاع الشحن أن سفينة شحن تخلى أفراد طاقمها عنها قبل 4 أيام في خليج عدن بعد أن استهدفتها صواريخ أطلقها الحوثيون ولا تزال طافية رغم تسرب المياه إليها، وأنه يمكن قطرها إلى دولة جيبوتي القريبة.

ونقلت وكالة رويترز عن شركة للأمن البحري تملك السفينة قولها إن المياه تسربت إلى السفينة، وإن مشغليها يدرسون خيارات التعاطي معها.

وكان مسؤول أميركي أكد الثلاثاء الماضي أن السفينة لم تغرق، في حين حذرت مذكرة بحرية السفن في المنطقة لكي تتفادى السفينة المهجورة.

ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يشنّ الحوثيون هجمات بالبحر الأحمر وخليج عدن ضد سفن تجارية يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربا مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *