أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، مقتل 340 وإصابة 750 واعتقال 100 من أفراد الطواقم الصحية، منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
وقالت الكيلة في مقابلة خاصة مع قناة الحرة، الأحد، إن “خروج مستشفى ناصر ومستشفى الأمل عن الخدمة كارثة بكافة معنى الكلمة”.
وأشارت إلى أن “الوضع الصحي في رفح متواضع وهناك مستشفيان فقط، بجانب المستشفى الإماراتي الميداني، وما زاد الوضع سوءا أن رفح تضم الكم الأكبر من السكان والنازحين”.
ولفتت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى أن “هناك مليون و900 ألف نازح في رفح، وأن الكثافة السكانية تبلغ 97 ألف مواطن في كل كيلومتر مربع”.
وأضافت “إذا دخلت إسرائيل بريا في رفح ستحدث مجازر لا مثيل لها في التاريخ المعاصر، لذلك يجب وقف هذه الفظائع قبل حدوثها”.
وأشارت الوزيرة إلى أن “قطاع غزة يشهد نقصا كبيرا في الكوادر الصحية، وهناك حاجة ماسة لإقامة مستشفيات ميدانية في شمال ووسط وجنوب القطاع”.
وأضافت “طالبنا مرارا وتكرارا بعدم استهداف المنشآت الصحية والطواقم الطبية، وهذه الحرب هي حرب على المستشفيات، وهذا مخالف للقانون الدولي الإنساني”.
وخرج مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس رسميا عن الخدمة، الأحد، حسبما أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات الصحية بالقطاع، وذلك بعد أن داهمته قوات إسرائيلية، وسط الأسبوع.
أكبر مستشفى عامل بغزة “خارج الخدمة”.. ماذا يجري بمجمع ناصر؟
خرج مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس بغزة، رسميا عن الخدمة، الأحد، حسبما أعلنت منظمة الصحة الدولية والسلطات الصحية بالقطاع، وذلك بعد أن داهمته القوات الإسرائيلية، وسط الأسبوع.
وتخطط إسرائيل أيضا لاقتحام رفح في جنوب غزة، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني، ما أثار قلقا دوليا من أن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بشكل حاد.
وفي السابع من أكتوبر، شن مسلحون من حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل خلف نحو 1200 قتيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على هذا الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وشنت هجوما ضخما على غزة أودى بحياة نحو 29 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين والنساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتجري محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر سعيا إلى وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.