دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، قائلا إن ذلك سيمثل “انتصارا على حماس”.
وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن إن من بين أهداف هجوم حماس على إسرائيل هو تعطيل المحادثات لإرساء علاقات مع الرياض، مضيفا “لهذا السبب فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته حماس. ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل الجهود التي يمكن بذلها يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية”.
وقادت واشنطن جهودا كبيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكان الاتفاق على وشك أن يتم قبيل الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح في أكتوبر الماضي، أن جزءا من أهداف هجوم حماس على إسرائيل، كان “لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية”.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منذ نحو أسبوع أن السعودية لا تزال “مصممة” على مواصلة الجهود نحو التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك سيتطلب تهدئة الأوضاع في غزة والدفع نحو حل الدولتين.
وقال بلينكن إن “ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كرر رغبته وتصميمه على مواصلة مساعي تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة.