حذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي مايك تيرنر من “تهديد خطير للأمن القومي”، مطالبا الرئيس جو بايدن برفع السرية عنه حتى يتسنى البحث في إجراءات مواجهته، في حين أفادت شبكة “سي إن إن” بأن الأمر مرتبط بروسيا.
وقال تيرنر في بيان، اليوم الأربعاء، إن لجنة الاستخبارات أتاحت لجميع أعضاء الكونغرس الحصول على معلومات بشأن هذا التهديد الذي لم يوضح طبيعته.
وتابع قائلا “أطالب الرئيس بايدن برفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد حتى يتمكن الكونغرس والإدارة وحلفاؤنا من النقاش علانية بشأن الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التهديد”.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدرين مطلعين ومسؤول أميركي أن التهديد الذي تحدث عنه رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب مرتبط بروسيا.
وأضافت المصادر نفسها أن المعلومات التي تحدث عنها تيرنر حساسة للغاية، وأنه أخبر زملاءه بأنها تتعلق بـ”قدرة عسكرية أجنبية مزعزعة للاستقرار”.
وسئل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم عن هذا التهديد، لكنه أحجم عن الإدلاء بأي تفاصيل.
غير أنه صرح بأنه اتخذ خطوة “غير معتادة للغاية” بالاتصال بقيادة مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك برئيسي لجنتي الاستخبارات في كلا المجلسين لعقد اجتماع، وأضاف أن الأعضاء الـ4 المعنيين في مجلس النواب وافقوا على لقائه غدا الخميس.