صحف عالمية: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية -في تغطيتها لتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– على استهداف إسرائيل الصحفيين في القطاع، وعلى الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف عدوانها وعدم التصعيد في رفح جنوبي القطاع.

ودعت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية دول العالم إلى تكثيف ضغوطها على إسرائيل ومصر للسماح بوصول وسائل الإعلام الدولية إلى قطاع غزة، وإلى الضغط على جميع أطراف النزاع لحماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين، وتذكيرهم بأن “استهداف الصحفيين عمدا يعد جريمة حرب”.

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها أن عدد العاملين في مجال الإعلام الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من العدد المسجل في أي دولة أخرى خلال عام واحد.

وكان مراسل الجزيرة إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر تعرضا أمس الثلاثاء لقصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية خلال تغطيتهما الصحفية بمنطقة قيزان النجار جنوبي قطاع غزة، مما أدى بشكل فوري إلى بتر الساق اليمنى لمراسل الجزيرة، في حين أصيب المصور بجراح بالغة.

ومن جهته، ركز موقع “المونيتر”على الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة وعدم التصعيد في رفح، مؤكدا أن قائمة الضاغطين توسعت تزامنا مع المحادثات الجارية في القاهرة.

نازح من شمال قطاع غزة يعد الطعام لأسرته في خيمة بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح (الجزيرة)

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين مطلعين قولهم “إن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تختلفان بشأن مدة وقف إطلاق النار، الذي تريده إسرائيل أن يكون مؤقتا، في حين تريد حماس أن يؤدي إلى هدنة دائمة”.

وتقول الصحيفة إن قرار الحكومة الإسرائيلية إرسال فريق لمحادثات أمس الثلاثاء في القاهرة جاء بعد أن زاد الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية الأحد الماضي.

يذكر أن موقع “أكسيوس” الأميركي نقل عن مصدر إسرائيلي أن محادثات القاهرة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر بشأن صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس انتهت من دون تحقيق تقدم ملموس.

وفي موضوع آخر، كتب رينو جيرار في صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية “أن على إسرائيل أن تدرك أنها وحّدت، عن غير قصد، العالم العربي الإسلامي برمّته ضدها”، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الحل الوحيد القابل للتطبيق على المدى الطويل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *