الوداع الأخير.. بهذه العبارة عنون الصحفي والمصور محمد قنديل أبو عمر مقطع الفيديو الذي نشره ويظهر فيه شاب من أهالي غزة وهو نائم ويحتضن جثمان والدته التي استشهدت بالقصف الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وحصد الفيديو أكثر من 200 ألف مشاهدة منذ أن نشره محمد عبر حسابه على إنستغرام، ونشر محمد مقطع فيديو آخر يظهر القصف الإسرائيلي العنيف على منازل المدنيين في رفح.
ونشر الفيديو أيضا المصور الصحفي عبد الحكيم أبو رياش.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال، خلال الساعات الماضية في قصف إسرائيلي عنيف على منازل ومساجد في رفح جنوبي قطاع غزة ، واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الهجوم استمرارا لحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، ودعت إلى تحرك دولي عاجل لوقف العدوان.
فريق التحرير
شارك المقال