قالت المديرية الرئيسية للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية، إن المشغلين الروس للطائرات بدون طيار الإيرانية “يتلقون التدريب في مطار الشعيرات” شرقي ريف محافظة حمص وسط سوريا.
وأضافت الاستخبارات الأوكرانية في بيان نشرته على موقع”فيسبوك”، أن التدريبات يقودها الحرس الثوري الإيراني وأحد قادة حزب الله اللبناني، يدعى كمال أبو الصادق.
وأوضح البيان أن “أبو الصادق” متخصص في صناعة وصيانة الطائرات بدون طيار.
وذكرت الاستخبارات الأوكرانية أن “الدورة التدريبية (اللبنانية-الإيرانية-الروسية) في المطار، تتضمن إتقان إطلاق وتشغيل الطائرات بدون طيار من طرز “شاهد-136″ و”أبابيل-3″، و”رعد” التي يتم التحكم فيها عن بعد.
حقيقة وتفاصيل “مطاردات هوليودية” تقودها أوكرانيا بالمسيّرات
رغم تحصنّه تحت الدبابة المعطوبة ومحاولته البحث عن طريقة أخرى للاحتماء لم تفلح مساعي أحد الجنود الروس في إحدى المناطق المشتعلة بأوكرانيا في درء خطر الطائرة المسيّرة صغيرة الحجم التي كانت تحوم على علو قريب منه.
وأشار البيان، من جانب آخر، إلى أن المطار يشهد أيضا “تدريب المرتزقة السوريين، الذين تخطط موسكو لاستخدامهم في الحرب ضد أوكرانيا كمشغلين للطائرات بدون طيار”.
وكان استخدام روسيا لطائرات إيرانية بدون طيار هجومية قد انكشف بعد أيام من بدء موسكو غزوها للأراضي الأوكرانية.
ورغم أن الطائرات من نوع “شاهد” تتصدر الهجمات التي لا تزال متواصلة من جانب روسيا حتى الآن، فقد وثقت تقارير صحفية وبيانات أوكرانية أنواعا أخرى تم الزج بها على جميع جبهات الحرب.
نفاد أم ادخار؟ تراجع استخدام المسيرات الإيرانية ضد أوكرانيا
يظهر أن مخزونات روسيا من المسيرات الإيرانية الصنع تتناقص، وفقا لآخر تقييمات المسؤولين الأوروبيين، الذين يقولون إن استخدامها ضد أوكرانيا قد انخفض بشكل كبير خلال الأيام العشرة الماضية.
في المقابل، تستخدم أوكرانيا أنواعا مختلفة من المسيّرات، أبرزها “ذات الأربع مراوح” من نوع “FPV”، حسبما أوضح خبراء عسكريون وأمنيون في وقت سابق لموقع “الحرة”.
ويقع المطار الذي “يتلقى فيه الروس التدريبات”، على طريق حمص- تدمر قرب قرية الشعيرات، بين تلال مرتفعة تطل عليه.
ولأكثر من مرة، انتشرت تقارير لوسائل إعلام محلية تفيد بأن روسيا سبق أن عملت على تجهيزه ليصبح قاعدة روسية ثانية في سوريا، بعد حميميم.
يذكر أن تقارير إعلامية محلية كانت قد سلطت الضوء، في وقت سابق، على النشاطات الإيرانية في المطار العسكري، وكيف أن الحرس الثوري يستخدمه لنقل الأسلحة والذخائر إلى وكلائه في المنطقة.