عُقد في العاصمة السعودية الرياض مساء أمس الخميس الاجتماع الوزاري التشاوري بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بمشاركة وزراء خارجية كل من السعودية وقطر ومصر والأردن والإمارات، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وشدد الاجتماع على ضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل لوقف فوري وتام لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وضرورة رفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما شدد على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وحث كل الداعمين لها على القيام بدورهم تجاه اللاجئين.
وأشار البيان الختامي للاجتماع إلى أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين. وشدد على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما أكد أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وأعلن رفض كل عمليات التهجير القسري من قطاع غزة.
بدعوةٍ من المملكة.. عقد اجتماع تشاوري في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ووزير الخارجية الإماراتي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، ووزير الخارجية المصري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير… pic.twitter.com/kVEcp1VYU2
— واس العام (@SPAregions) February 8, 2024
وشارك في الاجتماع الذي دعا له وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ.
وفي سياق مواز، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله المستجدات في غزة وجهود التعامل مع تداعياتها.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية، للمرة الأولى في تاريخها.