1. التراجع
إذا واجهت أسدًا وجهًا لوجه، فقد تكون غريزتك الأولى هي الهروب. لكن في حياتنا اليومية، التراجع أكثر دقة.
قد تحاول التراجع عن القلق عن طريق تناول كأس من النبيذ، أو التوقف عن العمل بسبب المرض عندما يحين موعد مشروع أو عرض تقديمي كبير، أو تفويت فرصة عمل تتضمن التحدث أمام الجمهور.
ماذا تفعل بدلاً من ذلك: في كثير من الأحيان نقوم بتبرير سلوكنا التراجعي. قد نقول، “أنا لا أخاف من المرتفعات، أنا فقط لا أحب الأفعوانيات”، أو “لن يلاحظ أحد ما إذا كنت سأحضر أم لا.”
لتغيير تفكيرك, حدد فكرة أو خوفًا واحدًا، ثم اسأل نفسك: “ما البيانات التي أملكها لدعم هذا الأمر؟” أو “ماذا سيقول صديقي المفضل في هذه الحالة؟” يمكن للأدلة التجريبية التي تتوصل إليها أن تساعد في إخراجك من تلك العقلية الضارة.
2. رد الفعل
يمكن أن يكون ذلك عبر إرسال سلسلة من الرسائل النصية للحصول على الكلمة الأخيرة، أو الحصول على رأي عاشر حتى تحصل على رأي يتوافق مع وجهة نظرك، أو الصراخ لتوصيل وجهة نظرك.
ماذا تفعل بدلاً من ذلك: الخطوة الأولى هي التوقف مؤقتًا إذن تعامل مع انزعاجك بدلاً من محاولة القضاء عليه.
على سبيل المثال، إذا تلقيت تشخيصًا مثيرًا للقلق من طبيبك، وكنت معتادًا على قضاء ساعات في البحث عن تفسيرات بديلة على الإنترنت، فحاول قضاء دقيقة أو دقيقتين في الجلوس مع شعورك بعدم الراحة.
خذ أنفاسًا عميقة قليلة وحاول تسمية الأحاسيس الموجودة في جسمك. ربما لا تزال المشكلة موجودة، ولكن سيكون لديك ذهن أكثر وضوحًا للتعامل معها.
3. المتبقية
ما تبقى هو نوع من التجنب “الغزال في المصابيح الأمامية”. إنه الميل إلى البقاء في مواقف غير مريحة، مثل علاقة غير صحية أو وظيفة تستنزف عقليًا وجسديًا.
نقول لأنفسنا أن الوضع الحالي ليس “بهذا السوء” أو أن “كل شيء سينجح”. عادة، نبقى عندما نتجنب عدم اليقين بشأن التغيير.
ماذا تفعل بدلاً من ذلك: حدد ما يهمك حقًا واتخذ خطوة صغيرة كل يوم للتحرك في هذا الاتجاه.
إذا كنت تقدر العائلة، فحدد وقتًا للتواصل مع أحبائك كل يوم. إذا كان لديك حلم إبداعي، فقم بتخصيص جزء صغير من جدولك الزمني لتحقيقه.
حتى خمس دقائق قبل التوجه إلى العمل يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا وتكون حافزًا للنمو والنجاح على المدى الطويل.
لوانا ماركيزدكتوراه، هو أستاذ مشارك في الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد، مؤسس ومدير فخر الطب النفسي المجتمعي في مستشفى ماساتشوستس العام، والرئيس السابق لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية. وهي مؤلفة “شبه قلق: هل القلق أو الضيق الذي أشعر به (أو أحبابي) يمثل مشكلة؟” و “خطوة جريئة: خطة من ثلاث خطوات لتحويل القلق إلى قوة.” تواصل معها @ دكتور لوانا ماركيز.
لا تفوت:
هل تريد أن تكون أكثر ذكاءً وأكثر نجاحًا في أموالك وعملك وحياتك؟ اشترك في نشرتنا الإخبارية الجديدة هنا
هل تريد كسب المزيد والحصول على وظيفة أحلامك؟ انضم إلى الحدث الافتراضي المجاني لقناة CNBC Make It: Your Money في 17 أكتوبر الساعة 1 ظهرًا بالتوقيت الشرقي لتتعلم كيفية رفع مستوى المقابلة ومهارات التفاوض وبناء حياتك المهنية المثالية وتعزيز دخلك وتنمية ثروتك. يسجل مجانا اليوم.