طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالتدخل لحماية الفرق الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وجاء ذلك في رسالة عاجلة سلمتها الكيلة إلى مكتب الأمم المتحدة في رام الله من أجل إيصالها إلى غوتيريش، وتتضمن الرسالة شهادات بالاعتداءات على الفرق الطبية والمستشفيات من قبل قوات الاحتلال.
وقالت الكيلة إن 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي استشهدوا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر، وأصيب نحو 900 بجروح مختلفة، في حين تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 100 عنصر.
وأكدت أن “الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة”، ووصفت ما قامت به قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا في جنين مؤخرا بـ”الانتهاك الخطير” الذي راح ضحيته مريض واثنان من مرافقيه.
واعتبرت أن “هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي”، لافتة إلى أن انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
وطالبت بتوفير الحماية للقطاع الصحي الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته.