أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتزامه تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتعليقا على الإعلان، قال أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” إن نشر مشروع قانون التجنيد هو “رسالة تقسم الشعب وتضر بالجنود والأمن القومي”.
وترفض شريحة من الشباب اليهود في إسرائيل أداء الخدمة العسكرية خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في وقت سابق أن الدعوات المتصاعدة في بلاده لرفض الخدمة العسكرية “تهدد وحدة الصفوف وخطيرة وتمثل جائزة لأعدائنا”، على حد وصفه.
وحسب النظم الإسرائيلية، فإن مدة الخدمة العسكرية الإلزامية تبلغ 32 شهرا للذكور فوق سن 18 عاما، و24 شهرا للنساء، وأي شخص يرفض ذلك قد يواجه السجن لمدة تصل 200 يوم، إلى جانب ضغوط اجتماعية.
وفي ظل الحرب على قطاع غزة، جدد قادة من المتدينين اليهود (الحريديم) معارضتهم التجنيد بجيش الاحتلال، وتعد مشاركة هذه الفئة بالجيش من أكثر المواضيع حساسية وتوترا في المجتمع الإسرائيلي حيث يعارض العلمانيون عدم تجنيد اليهود المتدينين واكتسابهم ميزات تفوق ما يقدمونه لإسرائيل.