تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر منشورات عن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين على خلفية أزمة اقتصادية، تسببت بعدم توافر مخزون الورق الخاص بطباعتها.
لكن بيانا لوزارة الداخلية المصرية، الأحد، نفى جملةً وتفصيلاً صحة ما وصفه بتناول “الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان” بشأن تأخير إصدار جوازات السفر للمواطنين لمدة شهرين، بحسب البيان.
واعتبرت الداخلية أن ذلك يأتي في إطار “نشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة”.
#وزارة_الداخلية.
نفى جملةً وتفصيلاً صحة ما تناولته الأبواق الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن تأخير إصدار #جوازات_السفر للمواطنين لمدة شهرين.وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت إليه الجماعة الإرهابية من إدعاءات لنشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها… pic.twitter.com/FEP6PHp2Bi
— وزارة الداخلية (@moiegy) February 3, 2024
وجاء بيان الوزارة بعد أن تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تشير إلى أن هناك نقصا في مخزون الورق الخاص بطباعة الجوازات.
وزعمت تلك التغريدات أن ورق جوازات السفر يتم استيراده من ألمانيا وأن الشركة الألمانية امتنعت عن تصدير الورق لمصر بسبب عدم تسديد مديونيات متراكمة بسبب نقص الدولار.
سبب التأخر في اصدار جوازات السفر المصرية هو النقص في مخزون الورق الخاص لطباعة الجوازات، حيث أن هذا الورق يتم استيراده من المانيا طبقا لمواصفات دولية، علمًا بان الشركة الألمانية ممتنعة عن تصدير الورق لمصر بسبب عدم تسديد مديونيات مالية متراكمة بسبب نقص #الدولار #الدولار_يترنح pic.twitter.com/dHrUWeDxs7
— Rosa Adam (@rosaadam0) February 3, 2024
وتشهد مصر أزمة اقتصادية عميقة، إذ يعاني السوق نقصا في العملة الصعبة فيما انخفضت قيمة العملة رسميا بنحو 50 في المئة في أقل من عامين، في حين بلغت قيمتها في السوق السوداء حوالي 70 جنيها للدولار، قبل أيام، أي أقل من ربع قيمتها السابقة.
ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014، تضاعف الدين الخارجي لمصر أكثر من 3 مرات ليصل إلى 165 مليار دولار، وفقا للأرقام الرسمية، من بينها أكثر من 42 مليار دولار مستحقة هذا العام، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.