ورغم أن الصورة العامة عن السويد لدى كثيرين هي أنها هادئة ووادعة، إلا أن المعلومات تظهر أنها تعاني من عنف بسبب العصابات التي تتقاتل على الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر منذ سنوات، وهو ما يدفع أحيانا بالصراع فيما بينها إلى استخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة.
لكن الدولة الإسكندنافية تواجه موجة غير مسبوقة من أعمال إطلاق النار المميتة في الآونة الأخيرة، وقع الكثير منها خلال أسبوع واحد.
وقال قائد الشرطة السويدية، أندرسون ثورنبرغ، خلال مؤتمر صحفي: “لقد حدثت عمليات قتل وتفجيرات بحجم غير مسبوق” في البلاد.
وشدد على أن مرتكبي هذه الأعمال من الخارج، لكنه لم يذكر أي جنسيات بعينها.
ووقعت سلسلة حوادث إطلاق نار مميتة في السويد، خلال الأسبوع الأخير.
وعلى سبيل المثال، وقعت أربع عمليات إطلاق نار في المدينة الجامعية أوبسالا بشرقي البلاد.
ووقعت عمليتان أخريان في العاصمة ستوكهولم، حيث قتل طفل في الـ 13 من عمره.
وقال قائد الشرطة السويدية إن أطفالا كثر تتراوح أعمارهم بين 13و 15 عاما قتلوا، كما تم قتلت والدة مجرم داخل منزلها.
وفي أوبسالا، قتل رجل بينما كان ذاهبا إلى العمل.
والعام الماضي، وقع 90 انفجارا وأكثر من 100 محاولة لشن هجوم باستخدام القنابل، وفقا لبيانات الشرطة.
وشهد العام الجاري حتى سبتمبر الجاري وقوع أكثر من 100 انفجار في السويد.