حطمت النسخة الحالية (34) لكأس ألأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في ساحل العاج العديد من الأرقام القياسية ومنها “انتصار” العديد من المنتخبات الصغيرة و”انكسار” الكبيرة وأبرزها المغرب الحائز على المركز الرابع بكأس العالم 2022 في قطر.
تسبب الخروج المبكر للمغرب من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في صدمة وخيبة أمل كبيرة لاستمرار الانكسار خلال رحلة البحث عن لقب قاري جديد بعد التتويج الوحيد لأسود الأطلس عام 1976.
وخسر المغرب 2-صفر من جنوب أفريقيا -الذي لم يكن مرشحا للوصول بعيدا في البطولة- وأهدر أشرف حكيمي مدافع باريس سان جيرمان ركلة جزاء ليودع الفريق البطولة من الدور ثمن النهائي في مفاجأة مدوية.
كما ذاق مرارة الانكسار منتخبات عربية كبيرة أخرى وهي: مصر -صاحب الرقم القياسي للتويج بكأس أفريقيا (7 ألقاب)-، وتونس والجزائر، إضافة إلى الكاميرون والسنغال (حامل اللقب).
وفي المقابل ظهرت قوى جديدة من الفرق المغمورة التي نجحت في كسر هيبة الكبار والفوز عليها بل والتأهل للأدوار الإقصائية وأبرزها منتخب موريتانيا ومعه الكونغو الديموقراطية والرأس الأخضر وناميبيا وغينيا الاستوائية وغينيا.