وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية” كان الشاب قد أعد طبق المعكرونة قبل 5 أيام وتركه في المطبخ خارج الثلاجة.
وبعد قضاء يوم في المدرسة، قام بتسخين الوجبة في الميكرويف قبل الخروج لممارسة الرياضة.
ولكن بعد معاناته من الصداع وآلام في المعدة وغثيان، عاد إلى المنزل بعد 30 دقيقة فقط.
تقيأ الشاب بغزارة وعانى من الإسهال، ونام حوالي منتصف الليل، وعندما ذهب والداه القلقان للاطمئنان عليه في الساعة 11 من صباح اليوم التالي، وجدوه متوفيا.
وتوصل الفحص القانوني إلى أنه توفي في حوالي الساعة الرابعة صباحا، أي بعد حوالي 10 ساعات من تناول طبق المعكرونة.
وكشف تقرير تشريح الجثة في وقت لاحق أنه كان يشتبه في التسمم الغذائي الناجم عن البكتيريا العصوية الشمعية، وهي سُلالة تُسبب المرض للإنسان وتَنتقل إليه عبر الأغذية الملوثة.
وقال مؤلفو التقرير: “تم حفظ السباغيتي في درجة حرارة الغرفة لعدة أيام، لقد سمح هذا للبكتيريا بالنمو والذي من المحتمل أن يكون مسؤولاً عن النتيجة المميتة”.
وشعر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بالرعب من أن “شيئا بسيطا جدا” يمكن أن يقتلهم.
قال أحد الأشخاص: “أنا أتناول البيتزا بانتظام بعد يوم أو يومين من تركها على الجانب، لم يكن لدي أي فكرة”.
بينما كتب آخر: “3 أيام هي قاعدتي لبقايا الطعام، سأعيد النظر في ذلك”.