وقال لازاريني في بيان “هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة”.
وأضاف “إنه لأمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين”، لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية التي “يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة”.
دول تعلّق تمويل “الأونروا”
• علقت تسع دول تمويل الأونروا عقب مزاعم عن مشاركة عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
• أعلنت ألمانيا السبت تعليق تمويل الأونروا، وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه طالما لم يتم توضيح الاتهام فإن “ألمانيا، بالاتفاق مع دول مانحة أخرى” ستمتنع في الوقت الحالي عن الموافقة على تقديم المزيد من الموارد.
• قررت بريطانيا وإيطاليا وفنلندا وهولندا وأستراليا أيضا يوم السبت تعليق التمويل الذي تقدمه للأونروا، لتنضم بذلك إلى كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
• من جهتها، أعلنت الأونروا إنهاء عقود عدد لم تحدده من موظفيها الجمعة ووعدت بإجراء تحقيق شامل في هذه المزاعم.
• حثّ يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي المزيد من الدول على تعليق التمويل قائلا إن الأونروا يجب استبدالها بمجرد انتهاء القتال في القطاع، واتهم الوكالة بأن لها صلات مع مسلحين في غزة.
• انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية ما وصفتها بأنها حملة إسرائيلية على الأونروا، ونددت حماس بإنهاء عقود الموظفين “بناء على معلومات مستمدة من العدو الصهيوني”.
• تقدم الأونروا، التي تأسست لمساعدة اللاجئين من حرب عام 1948، خدمات تعليمية وصحية ومساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
• تساعد الأونروا أيضا نحو ثلثي سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ولها دور محوري في تقديم المساعدات خلال الحرب الجارية.