حزب الله يقصف للمرة الثانية أهم قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف اليوم الثلاثاء للمرة الثانية خلال أسابيع أهم قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية قرب الحدود مع لبنان بـ20 قذيفة، في حين شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات لبنانية.

وقال حزب الله -في بيان- إنه قصف قاعدة “ميرون” ردا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل في القرى اللبنانية.

وكان حزب الله قصف هذه القاعدة بأكثر من 60 صاروخيا إثر اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غارة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع يناير/كانون الثاني الجاري.

كما أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة كوبرا، وحقق فيه إصابات مباشرة.

وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى.

من جانبها، قالت مراسلة الجزيرة في تل أبيب إن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدة بالجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان للمرة الخامسة منذ صباح اليوم.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن صواريخ سقطت اليوم في مناطق مفتوحة من دون إصابات، مما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار بالشمال.

قصف إسرائيلي على بلدة العديسة في جنوبي لبنان (الفرنسية)

غارات إسرائيلية

في غضون ذلك، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات على بلدة بليدا، مستهدفا 3 منازل.

وأوضحت الوكالة أن مسيّرة إسرائيلية أغارت بصاروخين على حاوية شحن في أرض زراعية في الوزّاني، كما ذكرت أن مُسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخا على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلّة آبل القمح في خراج بلدة الوزّاني من دون تسجيل إصابات.

وأوردت الوكالة أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت محيط بلدتي طير حرفا والضهيرة في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع تابعة لحزب الله في الجنوب اللبناني.

في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “عيوننا تتجه إلى حزب الله الذي يواصل استفزازنا في الشمال”، مضيفا أن تل أبيب مستعدة لأي تطورات.

وكان مسؤولون إسرائيليون لوحوا بعملية عسكرية واسعة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي الحزب عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوح حزب الله برد قوي.

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توترا وتبادلا متقطعا للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *