بعد تصريحات كلوب.. الاتحاد المصري يعلق بشأن عودة صلاح إلى إنكلترا

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن محمد صلاح قائد المنتخب المصاب سيحضر مباراة الرأس الأخضر الأخيرة للفريق في دور المجموعات بكأس أمم أفريقيا غدا الاثنين وسيتوجه بعدها إلى إنكلترا لاستكمال برنامج إعادة التأهيل.

وقال الاتحاد المصري في حسابه على فيسبوك “بعد إجراء فحوصات إضافية لمحمد صلاح خلال الساعات الأخيرة وبعد التواصل بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي ليفربول تم الاستقرار على عودة اللاعب لإنكلترا عقب مباراة الرأس الأخضر غدا لاستكمال علاجه.

“نأمل في لحاقه بالمنتخب في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية حال التأهل”.

وفي وقت سابق اليوم، قال يورغن كلوب مدرب ليفربول إنه من المنطقي أن يعود صلاح إلى النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لاستكمال برنامج إعادة التأهيل بعد إصابته خلال المشاركة في كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج.

وتعرض مهاجم ليفربول لإصابة عضلية قبل نهاية الشوط الأول في مباراة المجموعة الثانية أمام غانا يوم الخميس الماضي في أبيدجان.

وقال الاتحاد المصري لكرة القدم إنه يتوقع غيابه عن المباراتين التاليتين إذا ضمن الفريق التأهل لمرحلة خروج المغلوب.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب الفوز برباعية على بورنموث اليوم بشأن مدى إمكانية عودة صلاح لمرسيسايد قال كلوب في تصريحات نقلها موقع النادي على الإنترنت “هذه هي الخطة. إذا كان هذا قد تقرر بنسبة 100% فلا أعلم، لكن هذه هي الخطة.

“مهما كانت مدة غيابه، أعتقد أن الجميع ربما يرى أنه من المنطقي أن يقوم بإعادة التأهيل معنا أو مع فريقنا. هذه هي الخطة”.

وأضاف “تحدثت معه مباشرة بعد المباراة في الليلة التي حدثت فيها الإصابة تقريبا. ومنذ ذلك الحين وهو على اتصال بطبيبنا. أبلغني الطبيب بالخبر، لذلك أعتقد أنه سيعود”.وحول ما إذا كان صلاح يمكن أن يشارك مرة أخرى مع مصر خلال كأس الأمم الأفريقية، قال كلوب “أنا لست طبيبا. أود أن أقول إنه إذا تأهلت مصر للنهائي وكان جاهزا قبل النهائي، فربما نعم. ولم لا؟”

وكان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية، ضمن منتخب مصر الذي خسر من الكاميرون في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية 2017 في الجابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال بركلات الترجيح.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *