بانكوك: أمرت محكمة تايلاندية، الجمعة، الحكومة بوضع خطة عاجلة للحد من تلوث الهواء خلال 90 يوما، فيما تستعد المملكة لذروة الضباب الدخاني الضار سنويا.
تنخفض جودة الهواء في تايلاند في الأشهر الأولى من العام، حيث يزيد الدخان الناتج عن حرق المزارعين للقش من الانبعاثات الصناعية وأبخرة عوادم السيارات.
وصُنفت بانكوك ومدينة شيانغ ماي الشمالية من بين أكثر المدن تلوثًا في العالم في بعض أيام العام الماضي، مما دفع مجموعة من الأشخاص إلى رفع دعوى قضائية لإقناع الحكومة بالتصرف.
أمرت المحكمة الإدارية في شيانغ ماي، الجمعة، اللجنة الوطنية للبيئة بتقديم “طرق وقائية لحل مشكلة التلوث على المدى القصير والطويل” في غضون 90 يومًا.
وقضت المحكمة بأن الحكومة السابقة لرئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا، الذي اتهمه المدّعون “بإهمال واجبه”، لم تتحرك بالسرعة الكافية لمعالجة التلوث.
وجاء في حكم المحكمة “بعد النظر، أهمل المتهمون واجباتهم وتصرفوا ببطء شديد”.
ووعدت حكومة رئيسة الوزراء سريثا تافيسين، التي تولت السلطة في أغسطس/آب، بمعالجة تلوث الهواء باعتباره “أجندة وطنية”.
وقد تمت الموافقة على مشروع قانون الهواء النظيف الذي أقرته حكومة سريثا، والذي يهدف إلى معالجة المشكلة، بقراءته الأولى في البرلمان يوم الأربعاء.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، احتلت بانكوك المركز العاشر في قائمة المدن التي تعاني من أسوأ نوعية هواء في جميع أنحاء العالم، وفقا لشركة مراقبة تلوث الهواء IQAir.