قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن على إسرائيل احتلال غزة والبقاء في مراكز المدن داخلها والدفع بخطة لتهجير طوعي لسكانها، وقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار.
وأضاف بن غفير -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- أن على نتنياهو الاختيار بين طريق بن غفير أو طريق الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس وزعيم المعارضة يائير لبيد، في إشارة للاختلافات معهما، وتحديدا في ما يتعلق بمرحلة ما بعد الحرب.
وفي ما يخص الضفة الغربية، قال بن غفير إنه يجب عدم السماح بعودة العمال الفلسطينيين منها للعمل في إسرائيل، لأن ذلك يشكل خطرا على حياة الإسرائيليين، وفق تعبيره.
وأكد الوزير المعروف بمواقفه المتطرفة أن “التسوية السياسية لن تحقق الأمن لإسرائيل وسيتكرر ما جرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”، في إشارة إلى الهجوم المباغت الذي نفذته فصائل المقاومة -بقيادة حركة حماس- على مستوطنات غلاف غزة، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
ووفق الجيش الإسرائيلي، بلغ المجموع الكلي للقتلى في صفوفه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 525 ضابطا وجنديا.