إعاقات وأطراف مبتورة بصفوف جيش الاحتلال.. إنه ثمن العدوان على غزة وفق نشطاء

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات عدوانه على قطاع غزة وخاصة على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلا عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلّف سلطاتهم تكلفة باهظة.

وبينما لا تظهر الأرقام المعلنة رسميا العدد الحقيقي للمصابين، كشف موقع “والا” الإسرائيلي في وقت سابق أن نحو 4 آلاف جندي تم الاعتراف بإصاباتهم بإعاقات منذ بدء الحرب على قطاع غزة، ورجح أن يرتفع الرقم إلى 30 ألف مصاب.

وتشير الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي إلى أن إجمالي عدد الجرحى منذ بدء الحرب على قطاع غزة هو 2602، منها 1524 إصابة خفيفة، و682 إصابة متوسطة، و396 إصابة حرجة.

وخلال زيارة قام بها المغني الإسرائيلي كوبي بيرتس لمستشفى “تل هاشومير” وسط إسرائيل، ظهرت أعداد كبيرة من الجنود مبتوري الأطراف السفلية أو العلوية، البعض على كراس متحركة، وآخرون مستلقون على الأسرّة نتيجة لبتر أكثر من طرف، فضلا عن تشوهات وجراح وحروق في أجزاء مختلفة من أجسادهم.

وقد قال رئيس جمعية المعاقين في الجيش الإسرائيلي عيدان كاليمان “لقد كنت في النظام لمدة 30 عاما، لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا العدد من الجرحى، وحالاتهم خطيرة للغاية”.

جنازة الرقيب في الاحتياط نيتسان شاسلر الذي قُتل في معركة في قطاع غزة (غيتي)

تغريدات وتعليقات

وعلّق نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي على إصابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدات، رصدت بعضها حلقة (2024/1/17) من برنامج “شبكات”.

وربط قبطان في تغريدته بين إصابات جنود الاحتلال وقوة المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث كتب “يحدث هذا عندما يكون الخصم عنيدا ومقاتلا شرسا”.

وقالت أمل “أصبح الجنود الصهاينة مصابين بإعاقة بدنية جنبا إلى إعاقتهم القلبية التي هي الرعب والخوف من جنود المقاومة”.

وغرّد كريم “لماذا يتعمد قناص كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المرعب بتر أرجل الجنود أحيانا مع قدرته على قتلهم؟ لقد أصبحت طريقته في القنص كابوسا مرعبا لجنود الجيش الإسرائيلي”.

وتساءل محمد شرادقة “كيف لهم أن يستمروا في الحرب والإبادة إلا إذا أقنعوا العالم أن هناك قوة تلحق بهم ضررا”.

أما عنان فقال إن عودة جنود الاحتلال مصابين بإعاقات أفضل من عودتهم قتلى “لأنه يعود عليهم بتكاليف باهظة لا يمكن تخيّلها، فهؤلاء الجنود أصبحوا عالة على المجتمع والكيان”.

وبحسب تقرير موقع “والا”، فقد تم تصنيف الإعاقات في صفوف الجنود برقم 3 أي من الدرجة الثالثة، مما يعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخص معاق في الجيش الإسرائيلي، دون أن يتم الاعتراف بهم رسميا على هذا النحو.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *