قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن رؤية واشنطن لليوم التالي للحرب في قطاع غزة تشمل التطبيع الإقليمي والأمن لإسرائيل ودولة للفلسطينيين.
وأضاف سوليفان -في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس– أن على إسرائيل احترام القوانين الدولية خلال حملتها العسكرية على غزة.
وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع بقية الدول من أجل الإفراج عن الأسرى، وضمان وصول الفلسطينيين للمياه والغذاء والأدوية والأمان الذي يحتاجونه ويستحقونه.
وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى “خفض التصعيد” في الشرق الأوسط، رغم ضرباتها على الحوثيين في اليمن.
ورأى أن مسار الصراع مع الحوثيين يعتمد على “مَن يتمتعون بنفوذ في طهران، وفي عواصم أخرى بالشرق الأوسط”.
ووضح سوليفان أن الولايات المتحدة ترى “سبيلا” لعدم توسع رقعة الحرب في قطاع غزة إقليميا.
وتابع “نعمل بجهد مع شركائنا في مختلف دول المنطقة لمحاولة إيجاد مسار يوقف توسع النزاع، لكن في غضون ذلك علينا الحذر من ألا نكون على مسار تعزيز التصعيد”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الثلاثاء -في مقابلة أجريت معه بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس- إن عددا من الدول الأوروبية والعربية والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتابع أن النرويج ترى أن الأراضي الفلسطينية يجب أن تديرها السلطة الفلسطينية، ويجب أن تكون السلطة التي تحكم الأراضي الفلسطينية هي ما يريده الفلسطينيون.
وأشار إلى أن العمل على حل الدولتين أصبح ملحا مع انتشار الصراع في المنطقة، لكن الولايات المتحدة والشعب الإسرائيلي فقط هما القادران على التأثير في موقف إسرائيل، وفق تعبيره.