وأضافت الوزارة أن 11 من تلك الطائرات عبرت الخط المتوسط لمضيق تايوان أو المناطق القريبة منه، وعملت مع السفن الحربية الصينية للقيام “بدوريات الاستعداد القتالي المشترك”.
كان الخط الأوسط للمضيق بمثابة حاجز غير رسمي بين الجانبين، لكن الطائرات الصينية الآن تحلق فوقه بانتظام. وتقول الصين إنها لا تعترف بوجود الخط.
وقالت الوزارة إن تايوان أرسلت قواتها الخاصة للمراقبة.
وقالت في بيان “إن أمن وازدهار منطقة مضيق تايوان يرتبطان ارتباطا وثيقا بالتنمية والاستقرار العالميين، وهما التزامات ومسؤوليات يجب أن تتقاسمها جميع الأطراف في المنطقة”.
وأضاف أن “الجيش سيواصل تعزيز قدراته في الدفاع عن النفس بما يتماشى مع تهديدات العدو واحتياجات الدفاع عن النفس والرد على التهديدات الإقليمية”.
ولم يصدر رد فوري من وزارة الدفاع الصينية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال مكتب شؤون تايوان الصيني إن موقف بكين المتمثل في أنها لن تتخلى عن استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها يهدف إلى التدخل الأجنبي وعدد صغير من الانفصاليين، لكنه أضاف أنه يجب تحرير التايوانيين من وهم “التحيز” ضد الصين. .
وعرض لاي، الذي سيتولى منصبه في 20 مايو، مراراً وتكراراً إجراء محادثات مع الصين لكن طلبه قوبل بالرفض. ويقول إنه سيحافظ على السلام والاستقرار عبر المضيق، لكن شعب تايوان وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.