استغاثة عاجلة من البيضاء في ليبيا.. جرحى الإعصار بلا العلاج

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

وظهرت آثار الإعصار بداية في مدينة درنة المجاورة، والتي أعلنتها الحكومة المكلفة من مجلس النواب بأنها “مدينة منكوبة”، وتم فيها حظر التجوال، بعد غرق مناطق واسعة فيها، وتهدم مباني، ووقع مئات الوفيات، وانهيار السدين المخصصين لحمايتها من السيول.

آثار الإعصار في البيضاء

وفق تصريحات أسامة هيبة، عضو غرفة الطوارئ في البيضاء لموقع “سكاي نيوز عربية”:

  • فرض صفى الدين إدريس، عميد المجلس البلدي في المدينة، فرض حظر التجوال؛ حرصا على حياة السكان.
  • تم إبلاغ السكان الذين يعيشون في الأودية والمنحدرات بالخروج من تلك المناطق على وجه السرعة.
  • البيضاء تعيش كارثة إنسانية بكل المقاييس وسط غياب لعمليات الإغاثة محلية ودولية، وشح الموارد الأساسية ونقص المستلزمات الطبية، وتعطل مستشفى البيضاء بالكامل؛ حتى أن الجرحى لا يجدون العلاج الكافي.
  • وقع تذبذب وانقطاع الاتصالات بشكل كبير، زاد معاناة صعوبة العلاج؛ لذا تم نقل جرحى إلى بعض الفنادق لتوفير الرعاية اللازمة لهم.
  • أعداد الوفيات والمصابين لا يمكن حصرها الآن، وما زالت غرفة الطوارئ تتلقى بشكل دوري شكاوى حول وفيات ومفقودين جدد.
  • لا يقتصر الوضع المأساوي عند تضرر الأحياء السكنية واختفاء القري التي دخل الماء إليها فحسب، بل يمتد إلى وقوع أضرار ضخمة في الممتلكات العامة والخاصة.

 وكان المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، صرح لـ”سكاي نيوز عربية”، الإثنين، في بخصوص عدد الوفيات، بأنه تم انتشال أكثر من 2000 جثة جراء الفيضانات الناجمة عن الأمار الغزيرة شرقي البلاد، وضمن القتلى 3 من جنود الجيش شاركوا في الإنقاذ، فيما يوجد ما بين 5-6 آلاف شخص في عداد المفقودين.

الإغاثة المطلوبة

طالب أسامة هيبة، عضو غرفة الطوارئ في البيضاء المؤسسات المحلية والدولية وذوي الصلة، بتقديم العون العاجل بشكل خاص في:

  • توفير مستلزمات طبية عاجلة للمدينة.
  • توفير فرق بحث وإنقاذ لمساعدة المتضررين.

 ووصف خبراء إعصار دانيال، الذي ضرب أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة، بأنه “شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة”.

ووصل الإعصار شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *