ولقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا وسط المغاربة، حيث ستساعد رجال الأمن وفرق الإنقاذ والإعلاميين والمتطوعين في التواصل بسهولة وبسرعة كبيرة، لا سيما بالمناطق الوعرة التي ضربها الزلزال المدمر، والتي لا تتوفر على تغطية جيدة من طرف شبكات الاتصال المحلية.
علي الكراكبي، انتقل إلى بؤرة الزلزال، لتقديم يد العون بطريقته. الخبير المغربي، نشر على صفحته في فيسبوك، شريطا ومجموعة من الصور، يظهر فيها وهو يطلق خدمات الإنترنت.
كما أنه أحضر معدات خاصة لتوفير الطاقة الكهربائية حتى يتم استغلالها في الإنارة وشحن بطاريات الهواتف والمعدات التقنية.
وقال علي، والابتسامة تعلو وجهه في تدوينة عبر خاصية “ستوري”، إن إحدى المناطق المستفيدة من التقنية هي مركز الزلزال في إفورير، معلنا أن “الناس يمكنهم الآن أن يتواصلوا مع أهلهم عبر الإنترنيت، والنساء يمكنهن أن يطبخوا الأكل حتى في الليل بفضل وجود الإنارة”.
ويتيح مشروع “Starlink”، الذي أطلقه الميلياردير الأميركي منذ سنة 2019، للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام أجهزة استقبال صغيرة ومستخدمة على الأرض.
ويعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود توسيع الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة في مناطق تفتقر إلى البنية التحتية التقليدية للاتصالات السلكية.