أكد جنرال أميركي أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخا بالستيا مضادا للسفن، الجمعة، ردا على ضربات أميركية وبريطانية استهدفت ليلا المتمردين المدعومين من إيران.
وقال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز للصحافيين “نعلم أنهم أطلقوا صاروخا واحدا على الأقل في رد انتقامي”، مضيفا أن الصاروخ لم يصب أي سفينة.
بدورها قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الحوثيين استهدفوا عن طريق الخطأ ناقلة تحمل نفطا روسيا في هجوم صاروخي، الجمعة، قبالة سواحل اليمن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن إطلاق صاروخ على بعد 90 ميلا بحريا من جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
وقالت مذكرة استشارية للهيئة “أبلغ الربان عن سقوط صاروخ في الماء على بعد ما بين 400 و500 متر، وكانت تتبعه ثلاثة زوارق صغيرة”، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار.
وقالت أمبري “هذه هي الناقلة الثانية التي يستهدفها الحوثيون بالخطأ وهي تحمل نفطا روسيا”.
في سياق ذي صلة قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت عدة تقارير، الجمعة، عن اقتراب قوارب صغيرة من سفينة تجارية على بعد 80 ميلا بحريا (148 كيلومترا) جنوب شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.
وأضافت الهيئة في مذكرة استشارية “تلقينا تقارير عن تتبع زورقين صغيرين لسفينة تجارية لأكثر من ساعة”، مضيفة أن السفينة أفادت بعدم رؤية أي أسلحة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر.
ويستهدف الحوثيون السفن التجارية منذ أواخر العام الماضي بهجمات تقول الجماعة إنها بغرض دعم الفلسطينيين في ظل حرب تدور رحاها بين إسرائيل وحماس، وركزت الهجمات على منطقة مضيق باب المندب.