ويوم الخميس، اتهمت جنوب إفريقيا، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه في قطاع غزة.
وقال نتنياهو “نحارب الإرهابيين ونحارب الأكاذيب (…) رأينا اليوم عالماً مقلوبا رأسا على عقب. فإسرائيل متهمة بارتكاب إبادة جماعية بينما تحارب الإبادة الجماعية”.
وأضاف”إسرائيل تقاتل إرهابيين قتلة ارتكبوا جرائم ضدالإنسانية(…) ذبحوا واغتصبوا وأحرقوا وقطعوا أوصال وقطعوا رؤوسا لأطفال والنساء والشيوخ والشبان والنساء”.
واعتبر أن “صراخ نفاق جنوب أفريقيا يصل إلى السماء (…) أين كانت جنوب أفريقيا عندما قُتل الملايين من الناس أو شردوا من منازلهم في سوريا واليمن، على يد من؟ على يد شركاء حماس”.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستحتفظ بحق الدفاع عن نفسها حتى تحقق”النصر الكامل”.
وفي مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أكد مارك ريغيف كبير مستشاري الرئيس الرئيس الإسرائيلي أن الدولة العبرية ستقدم كل الحجج ضد دعوى جنوب أفريقيا أمام ضد بلاده أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وتعليقا على الشكوى التي تقع في 84 صفحة ورفعت إلى محكمة العدل الدولية، قال ريغيف في مقابلة مع سكاي نيوز عربية إن “جنوب أفريقيا باتت تعمل كذراع قانونية لحماس”.
وأضاف قائلا “إسرائيل ستقدم كل الحجج القانونية التي تتحض ما قالته جنوب أفريقيا اليوم، وأكثر من ذلك جنوب أفريقيا يجب أن تشعر بالحرج، لأنها اختارت أن تكون محامية لحماس الإرهابية وصوتا للمتشددين والمحرضين على الكراهية”..
وأكد مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بلاده “تحترم القانون الدولي ونلتزم به (…) وفيما يتعلق بمطاردة حماس، نحن نفعل ذلك في غزة وفق القانون الدولي وندافع أنفسنا، نحن نرد على ذلك الهجوم، وكل من يهاجم إسرائيل عليه أن يعرف أننا سندافع عن مواطنينا وعن بلدنا بقوة، وسنكون قادرين على التعافي”.