قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية اليوم إن ألمانيا والمجر منحت الجنسية لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، لتسهيل إطلاق سراحهم عبر مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت الصحيفة أن ازدواج الجنسية يلعب دورا من خلال إمكانية تدخل الدول الأجنبية الساعية لحماية مواطنيها، مشيرة إلى علمها -عبر مصادر- بإطلاق بعض “الرهائن” ممن حصلوا على جوازات سفر ألمانية ومجرية (لم تذكر عددهم)، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين بسجونها في الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضافت أن هناك محتجزين ما زالوا في غزة ممن حصلوا على جوازات سفر من تلك الدولتين، وأنه من غير الواضح متى تم تزويدهم بجوازات سفر ألمانية ومجرية، مشيرة إلى أن الإسرائيليين الذين حصلوا على جوازات السفر “لديهم أفراد عائلة ولدوا في دول أوروبا الوسطى”.
كما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية قوله “لن نعلق على هذا”، مشيرة إلى امتناع الخارجية الألمانية عن التعليق، في حين لم ترد الخارجية المجرية على الفور على استفسار من الصحيفة.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت وسائل إعلام بأن منظمات أميركية حثت ألمانيا والنمسا والولايات المتحدة على إصدار جوازات سفر للرهائن الإسرائيليين، وفق ما ذكرته صحيفة جيروزاليم بوست، التي أكدت أن حماس كانت تحتجز في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أسرى يحملون جنسيات من 28 دولة على الأقل.
المصدر : الجزيرة + الأناضول + الصحافة الإسرائيلية